صوت المدونة

السبت، 1 أغسطس 2009

الحلقة الخامسة ..... ابوجهل 2009



سبنا أبوجهل وإبليس فين يا شباب فيييييييين ؟؟ .. آه .. في موقف لا يحسدوا عليه أمام الجرسون وهو بيبص لهم شذرا عشان أبو جهل معاهوش فلوس .. وحكاية المحفظة دي يعني !!!! .. شكله شاف أشكال من دي كتير قبل كده .. المهم .. إبليس أنقذ الموقف بكارت الفيزا .. دفع المبلغ صاغرا .. وخرجوا من الفندق جرى .. وصلوا مكان العربية .. مافيش عربية .. آآآآآآآآآه .. بس المرة دي الونش .. مش الحرامية .. وبعدين في المطب ده .. لا معاهم فلوس ولا عربية .. وأبو جهل من غير بطاقة .. في موقف لا يحسدوا عليه بصراحة


سألوا فين مكتب المرور ؟؟ في آخر الدنيا .. مشواااااااار .. برد .. ومطر .. حالتهم تصعب على الكافر .. هههههههه .. وشوية ولقوا القزايز بتتحدف عليهم من الشبابيك .. والصواريخ .. وفين يوجعك .. يادي الـ ...



أبو جهل – إيه يا إبليس ده .. بيحدفوا علينا القزايز ليه ؟؟ وإيه النار دي ؟؟


إبليس – لا ماتاخدش في بالك .. دي عادة انا عودتهم عليها .. آخر يوم في السنة يرموا القزايز من الشبابيك عشان تاخد معها الذنوب بتاعة السنة .. ويبدأوا من جديد ذنوب جديدة وأعمال شريرة أكتر


أبو جهل – ومعقول فيه حد بيصدق التخلف ده ؟؟


إبليس – كتير يا بو الحكم يا حبيبي .. أديك شايف اهوه .. الشيطان شاطر


أبو جهل – معقول حالهم وصل للدرجة دي؟؟.. ده انت كده بصراحة


إبليس – المهم بقى هنعمل ايه في الورطة اللي احنا فيها دي ؟؟ .. لازم نشاور لعربية توصلنا لغاية المرور .. معاناش فكة نركب تاكسي



يشاوروا لعدة عربيات .. اللي يطنشهم ويجري ..


واللي يعمل نفسه هيقف ويهوشهم وبرضه يجري ..


واللي يقرب منهم ويطرطش عليهم مية المطر .. ويجري


لحد ما نفسهم انقطع وغرقوا ميه


شوية وعربية قربت منهم .. بعدوا عنها احسن تطرطش عليهم .. وقفت العربية والشاب اللي سايق العربية شاور لهم يركبوا .. نطوا جوه العربية مش مصدقين نفسهم .. لقوا مفاجأة صعبة أوي أوي


الشاب مشغل قرآن في العربية .. إيه الحظ ده يا ناس .. إبليس بقى عمال الأرض تنخسف بيه ويتوجع ويتلوى من القرآن ..وأبو جهل ما بين انه متضايق جدا .. وبين انه قاعد يسمع وبيتلذذ جدا بجمال القرآن ..



الشاب – معلش يا جماعة .. الجو صعب شوية اليومين دول .. تحت أمركم .. تحبوا أوصلكم فين ؟؟


أبو جهل – لامؤاخذة يا بني .. العربية الونش سحبها .. وعايزين نروح المرور نجيبها


الشاب – نروح حالا ان شاء الله .. أنا قلت برضه مش معقول حد يخرج يتمشى في يوم زي ده


أبوجهل – طبعا أكيد كله مهيص النهارده وبيحتفل بالكريسماس .. إنت أكيد جاي من حفلة


الشاب – أعوذ بالله .. لا ياحاج أنا زيكم كده ان شاء الله .. ماليش في الحاجات دي .. اللي يحب القرآن ما يروحش الأماكن دي


أبو جهل – يعني معقول مش بتحتفل راس السنة ؟


الشاب – باحتفل بيه بطريقتي .. هههههه .. مش احتفال طبعا .. بس اليوم ده مش هاعديه كده ان شاء الله


أبو جهل – مش فاهم .. يعني بتحتفل وللا مش بتحتفل ؟؟


الشاب – أقول لحضرتك .. أنا وجماعة اصحابي كده قعدنا نحسبها كده .. لقينا النهارده هيبقى أول ليلة من ليالي العشر الأوائل في شهر ذي الحجة .. ودي أيام فضل العمل الصالح فيها كبير جدا .. فقلنا في الوقت اللي الناس فيه غرقانة في المعاصي احنا نعمل عمل صالح ونتجمع على الصلاة وتلاوة القرآن .. و إمام المسجد اللي جنبنا عمل لنا درس .. وانا كنت معاهم بس نزلت اشتري لهم عشا


أبو جهل – معقول ؟؟ .. فيه حد بيعمل كده دلوقت ؟؟


الشاب – هي يمكن غريبة شوية .. بس اصحابي كتير بيعملوا كده دلوقت .. يعني هو اللي معقول ان الناس ترقص وتسكر لغاية الفجر ؟؟ .. أقول لحضرتك .. إيه رأيكم تيجوا معايا .. شكلكم برضه ما لكمش في السهرات والكلام الفارغ ده .. والله تبقى فرصة كويسة



أبو جهل يتلفت بحثا عن إبليس .. يلاقيه في قمة الرعب من الكلام اللي بيسمعه ووشه عمال يجيب ألوان .. ومش قادر ينطق



أبو جهل – لا يابني .. شكرا شكرا .. احنا يا دوب نوصل المرور عشان نلحق نجيب العربية .. وقتنا ضيق واتأخرنا جدا


الشاب – بس ما يصحش والله أسيبكم في الجو ده .. صدقني يا حاج عادي جدا .. ياريت تشرفونا


أبو جهل – لا يا بني .. شكرا شكرا .. كفاية تعبناك معانا


الشاب – طيب على أي حال احنا وصلنا المرور اهه .. طيب اسمحوا لي بس .. من غير ما تكسفوني .. مادام مش هتيجوا معانا لازم تتعشوا بقى .. كفاية المطرة والبرد اللي في الشارع .. اتفضلوا ( يعزم عليهم بالساندوتشات)


أبو جهل – لا لا .. أنا متعشي .. شكرا .. مش عايز


الشاب – لا لا يمكن .. هازعل جدا والله .. اتفضلوا .. دي مش عزومة



أبو جهل وإبليس ياخدوا الساندوتشات تحت ضغط إلحاحه .. ويسلم عليهم ويمشي


أبو جهل يبص لإبليس .. تقريبا هيعيط من اللي سمعه .. إبليس متغاظ جدا ومش قادر يبص في وش أبو جهل



أبو جهل – إيه الكلام اللي انا سمعته ده يا إبليس .. معقول فيه شباب غير اللي شفناهم في السهرة


إبليس (بحسرة) – أيوه .. فيه


أبو جهل – كتير ؟؟


إبليس – للأسف بدأوا يكتروا اليومين دول .. ومش قادر اعمل لهم حاجة .. أهو شفت الواد ده .. كان مشغل القرآن في العربية .. أجي له منين ده ؟؟


أبو جهل – وبعدين دول مش زي العالم التعبانة اللي بتوديني عندهم دول .. شوف عزم علينا ازاي بالساندوتشات وهو ما يعرفناش .. العالم بتوعك دول كل ما نروح عندهم يقلـّبونا


إبليس – طب خلينا نخلص شغلانة المرور دي ونروح بقى



يدخلوا المرور .. يستلموا العربية .. ويروحوا الفندق .. الاحتفالات لسه شغالة .. داخلين بالعربية .. احتياطات أمن جامدة بره الفندق .. الأمن يوقفهم عند حاجز خارج باب الفندق .. يظهر فيه شخصيات مهمة في الحفلة



رجل الأمن يوجه كلامه لإبليس – لامؤاخذة ياباشا .. الرخصة بس


إبليس – أنا نزيل هنا يابني .. رخصة إيه اللي انت عايزها


رجل الأمن – معلش سعادتك دي تعليمات .. وياريت بطاقة الأستاذ اللي مع حضرتك


إبليس – الرخصة اهي .. بس بصراحة الاستاذ عمرو محفظته ضاعت


رجل الأمن يلاحظ لحية أبو جهل الكبيرة – يعني الأستاذ معاهوش تحقيق شخصية


إبليس – لأ معاهوش .. بس ده تبعي


رجل الأمن ينادي واحد تاني .. يوشوشه ( معاهوش بطاقة .. أكيد إرهابي .. بص دقنه أد إيه )


التاني – التعليمات واضحة .. نتحفظ عليه لغاية ما الحفلة تنتهي


رجل الأمن لإبليس – حضرتك تتفضل .. والأستاذ يرتاح هنا شوية لحد ما الحفلة تخلص


إبليس – يعني إيه ؟؟ .. ده ضيفي .. أنا مش هاتحرك من غيره ؟؟



يتجمع رجال الأمن وفي لحظة يكون أبو جهل معاهم في حراسة مشددة .. وعربية إبليس بتتزق داخل الفندق


الحراسة المشددة توصل أبو جهل لقيادة المجموعة .. أول ما يشوفوه يسألوه عن بطاقته



أبو جهل – بطاقة إيه ؟؟


القائد – بطاقة ايه ؟؟ .. انت بتستهبل ؟؟ .. معاكش بطاقة ؟؟


أبو جهل – ما عرفش ايه البطاقة دي


القائد – ما ينفعش نخلي حد خطر كده قريب من الفندق .. خدوه على القسم .. والصبح نبقى نشوف حكايته إيه



أبو جهل يمشي زي المسحور .. مش عارف إيه اللي بيحصل له .. وفجأة لقى نفسه في وسط مكان ضيق .. قذر .. مظلم .. اترمى فيه .. والباب اتقفلبدأت عينيه تتعود على الظلام .. شوية كده وسمع ضحكات تتردد حواليه



صوت – ده شيخ تاني اهوه .. يظهر ما بقاش وراهم غير المشايخ اليومين دول


صوت – اصحى يا شيخ عمرو .. اصحى جالك شيخ تاني يونسك بدل مانت لوحدك هنا بقالك شهر


صوت – ايه يا حنكورة بس .. بتصحيني من النوم ليه دلوقت ؟


صوت – معانا ضيف جديد اهه .. شيخ من اصحابك



المهندس عمرو يفرك عينيه .. ويبص لابو جهل .. يسلم عليه ويوسع له مكان جنبه



المهندس عمرو- أهلا يا حاج .. لا مؤاخذة المكان هنا ضيق شوية .. بس هتتعود عليه ان شاء الله .. ربنا يسهل وما تطولش كتير


أبو جهل – ايه يابني المكان ده ؟؟


عمرو- معقول يا حاج مش عارف ايه ده .. ده مكان تحت الأرض كده بيحطوا فيه الناس الغير مرغوب فيهم .. لحد ما يبان لهم صاحب


أبو جهل – تحت الأرض يعني إيه ؟؟ .. قبر ؟؟


عمرو – بيتهيألي القبر ممكن يكون أرحم شوية .. بنكون عند ربنا وربنا رحيم بعباده .. بس اللي بره دول .. ما اظنش عندهم رحمة .. انما حضرتك مين واسمك ايه ؟؟


أبو جهل – لا .. دي قصة طويلة .. انا اسمي عمرو .. عمرو هشام


عمرو- معقول .. هههههه .. فرصة جميلة والله .. أنا برضه اسمي عمرو هشام


أبو جهل – وانت معقول بقالك شهر هنا ؟؟


عمرو – أيوه .. افترا بقى .. بس ربنا ما بينساش حد .. أنا اللي شفته من كرم ربنا خلاني انسى الوقت هنا


أبو جهل – كرم إيه يابني وانت في المكان الكئيب ده ؟؟ ده كرم ربنا ؟؟


عمرو – يا حاج .. خللي عندك إيمان بالله .. قدر ربنا كله خير .. أحكي لك وانت تحكم


أبو جهل – احكي



المهندس عمرو كان منظم الحملة الانتخابية لأحد المرشحين في بلدهم تحت شعار الإسلام هو الحل .. ولإن حملة الدعاية كانت نشيطة وقوية جدا .. فالمرشح المنافس مالقاش حل غير القبض على المهندس عمرو ومجموعة من أصحابه لشل حملة الدعاية الانتخابية للمرشح المنافس


وفي يوم رجع المهندس عمرو بيته متأخر بعد جولة انتخابية قوية .. وهو مرهق جدا .. ولكنه سعيد بتوفيق ربنا لهم وإقبال الناس عليهم وتأييدهم لهم


دخل المهندس عمرو بيته .. واستقبلته زوجته .. وابنه محمد .. عمره عشر سنوات .. مقعد ويتحرك على كرسي متحرك بسبب اصابته في حادث عربية من تلات سنين



محمد – بابا .. بابا .. واحشني جدا


عمرو – أهلا محمد حبيبي .. معلش .. اتأخرت عليك كتير .. كلها كام يوم وارجع لك بدري واحكي لك الحدوتة قبل ماتنام زي ما تعودت .. ياااااه .. انت سخن أوي كده ليه ؟؟


زوجته – حرارته تسعة وتلاتين .. ومش عايزة تنزل .. وحاولت اعمل له كمادات .. بس مافيش فايدة .. كل شوية يسخن تاني .. ما كنتش فاكراك هتتأخر كده


عمرو – معلش والله غصب عني .. طيب لبسيه هدومه .. نلحق نروح المستشفى .. مش كويس يستنى كده للصبح


زوجته – طب مش هتاكل لقمة ؟؟ .. أنت أكيد ما تعشيتش


عمرو – لما نرجع .. أنا خايف على محمد أوي .. خلينا نلحق نلاقي حد نوديهوله



تدخل زوجته ومحمد .. وفجأة يسمع طرقات شديدة جدا على الباب .. الباب هينكسر من الطرقات عليه



أصوات – افتح الباب .. هنكسر الباب


عمرو – انت مين ؟؟


الصوت – بنقول افتح .. مش عايز تفتح ؟؟


عمرو- طيب طيب .. هافتح اهه



فجأة الباب ينكسر تحت طرقات كعوب البنادق .. والبيت يتملي مخبرين .. وواحد بملابس مدنية يكلم عمرو بغلظة شديدة



الراجل – انت عمرو هشام ؟؟


عمرو – ايوه انا


الراجل – اتفضل معانا ( يشاور للي معاه .. فتشوا البيت)


عمرو- على فين ؟ .. وانت مين ؟؟


الراجل – ههههه .. معقول مش عارف ؟؟ .. اللعبة خلصت يا بني انت وهو .. انتوا صدقتوا نفسكوا وللا إيه ؟؟ .. فوق يا عمرو .. كفاية أوي عليكم اللي خدتوه .. ياللا معانا


محمد – بابا .. بابا .. مين دول ؟؟


عمرو – لا مافيش يا محمد .. ما تقلقش .. أنا هاروح معاهم شوية واجي لك ان شاء الله


يلتفت للراجل - وايه لازمة ده كله .. مانتم عارفين مكاني .. ولو طلبتوني بالتليفون هاجيلكم على طول .. لازم الرعب اللي بتعملوه للناس ده ؟


الراجل – بلاش فلسفة يا سي عمرو .. انت مش هتعلمنا شغلنا .. اتفضل ما تضيعش الوقت


محمد – ما تخافش منه يابابا .. ربنا أقوى منه


الراجل ( يصفعه بشده ) – اخرس يابن الـ ...ينزلوا وعمرو معاهم


زوجته – وتضربه ليه ده .. هو يقدر يرد عليك ؟؟ .. ربنا ينتقم منك .. ربنا ينتقم منكم زي ما ضربتوا ابني


واحد منهم ( بينه وبينها) – يا ست الله يخليكي ما تدعيش عليا .. أنا ماليش دعوة .. ده أكل عيشي


عمرو ينادي عليهم – اطمني يا ام محمد .. ربنا معانا .. ومش هيضيعنا



يمشوا .. وتبقى أم محمد تبكي بشدة وهي في ضائقة شديدة .. من غير فلوس .. وابنها عيان جدا .. وجوزها مش عارفة هيرجع امتى .. تقوم وتصلي ركعتين لله تعالى عشان يفرج عنها الكرب اللي هي فيه


تنتهي من صلاتها ..تنظر لابنها .. نام من شدة البكاء .. لسه حرارته مرتفعة .. وشه زي النار


يارب .. يارب .. ماليش غيرك يارب .. اعمل إيه بس ؟؟


تسمع طرقات خفيفة على الباب ..


معقول ؟؟ .. الساعة اتنين بالليل .. مين اللي هييجي دلوقت ؟؟



تقف ورا الباب – مين ؟؟


الزائر – أنا الدكتور


بدهشة شديدة .. ولهفة أشد تفتح الباب – دكتور ؟؟ .. إزاي ؟؟


الدكتور – فين المريض ؟؟



الزوجة تشير على محمد وهي في ذهول .. ومش مصدقة اللي بتشوفه قدام عينيها


يدخل الدكتور .. يكشف على محمد .. ينتهي الكشف



الدكتور – اطمني خالص حضرتك .. هيبقى كويس جدا ان شاء الله .. حضرتك تديله الدوا ده ..والحقن دي .. وعلى الصبح ان شاء الله هيبقى كويس جدا



الزوجة .. في حيرة شديدة .. ومش قادرة ترد



الدكتور – خير ؟؟ .. فيه حاجة ؟؟


الزوجة – أصل والده قابضين عليه في الانتخابات .. ومش سايب لنا فلوس .. ومش هاعرف اجيب الدوا


الدكتور – ايه ؟؟ .. والده قبضوا عليه ؟؟ .. طيب استنيني حضرتك .. أنا هاجيب الدوا وارجع حالا


الزوجة – بس كده كتير على حضرتك يا دكتور .. مش معقول



الدكتور ينزل بسرعة .. يغيب شوية ويرجع معاه الدوا .. والحقن .. يدي محمد الحقنة .. ويستعد للانصراف



الأم (تتمتم بكلمات الشكر) – جزاك الله كل خير يا دكتور .. بس ممكن أسأل حضرتك سؤال واحد بس ؟؟


الدكتور – اتفضلي


الأم – هو مين اللي بعت حضرتك هنا .. عرفت منين ان ابني عيان ؟؟


الدكتور – انتم اللي طلبتوني .. هي مش دي شقة خمسة ؟؟


الأم – لأ .. دي شقة ستة



ذهلت الأم .. أجهشت بالبكاء من الموقف


انصرف الدكتور .. وسجدت الأم شكرا لله على انقاذ ابنها


ياربي لك الحمد .. لك الحمد .. لك الحمد ..



أبو جهل – معقول ده اللي حصل لك ؟؟ .. والدكتور ما رضيش ياخد فلوس ؟؟


عمرو – آه والله ده اللي حصل .. وانا من يومها نسيت اني مسجون .. وحاسس اني مع ربنا طول الوقت .. ومش حامل هم الأولاد أبدا


أبوجهل ( يكتم غيظه وألمه الشديد) – معلش اسمحلي انام شوية ..عن إذنك



في الوقت ده ابليس عمل اتصالاته



إبليس يتكلم في التليفون – أيوه محبوس دلوقت .. بس خلي بالك معاهوش بطاقة ولا أي إثبات شخصية .. خليهم ينادوا عليه ويطلعوه من غير كلام كتير .. مش هيعرف يتفاهم معاهم


- ماشي يا إبليس بيه


تليفون يوصل للقسم – آلو .. عندكم مسجون اسمه عمرو هشام


- أيوه


- المسجون ده تطلعوه حالا .. من غير ما تسألوه عن أوراقه ولا بطاقته


- كده ؟؟ .. من غير أي إثبات شخصية


- زي ما باقولك كده .. تطلعوه حالا



العسكري يوصل للحجز .. ينادي على اللي جوه - عمرو هشام .. انت يا عمرو


عمرو – أيوه انا


العسكري – اتفضل بره من غير مطرود


عمرو – ايه .. بره ؟؟ مين ؟؟ أنا ؟؟


العسكري – بره يا بني ما تجيبليش التهزيئ .. مع السلامة من غير مطرود


ياخد عمرو من إيده لحد باب القسم من بره - مع السلامة



يخرج عمرو .. يتنسم عبير الحرية بعد شهر من الحبس تحت الأرض مع المجرمين والقتلة



يااااااااااااه







وحشتيني يا مصر


باحبك يا مصر






يا ما انت كريم يارب


ألف حمد وشكر ليك يارب


الحمد لله .. الحمد لله






ينطلق عمرو لبيته وأولاده .. وأبو الحكم عمرو بن هشام الشهير بأبي جهل بيغط في نوم عميق .. وإبليس قاعد بره مستنيه في العربية هيتجنن من التأخير وقلقه على مصير أخوه في الكفر .. أبو جهل




&&&&&&&&&&&&&&&&&&



بقلم الكاتب/ محمد عبد السلام



**************



ملحوظه : اي توجهات سياسيه او اراء عن اشخاص بعينها في الواقع هى تمثل فقط و جهة نظر و رأي الكاتب و ليست وبالضروره وجهة نظر المدونه

هناك 10 تعليقات:

mimi يقول...

أول تعليق ولا إيه؟

mimi يقول...

أه هوا اول تعليق ... معرفش ليه الفرحة بتغمرني وانا أول تعليق .. بحس نفسي كده متميزة وفي الصدارة

mimi يقول...

الحلقات كلهم أجمد من بعض ما شاء الله علي أختياراتك

بس هيا كده ليها تكملة تانية؟

ولا إيه؟ دي الأخيرة

تحياتي

عبد من عباد الله يقول...

هههههههههههههههههه

هى رومانيا مغيرتكيش يعني ، لسه الطفوله الغريبه اللي فيكي دي ، طيب سيبنا احنا لسه عيال هبله ، لكن انتي المفروض القدوه لينا ههههههه

لكن عموماً انتي متميزة يا ستي من غير تعليق خالص يعني ...... اوعي تاخدي الكلام ده بجد هههههههههه

لا لا مش الاخيره ، لسه بدري انتي مستعجله على ايه ، احنا و ابليس و الزمن طويل ، و يا ريت نلاقيكي كده علطول كابسه على نفسنا أأأ قصدي مشرفانا دايماً ههههه .

حازم النبراوي يقول...

ما شاء الله

الحلقات كلها اجمل من بعض

اختيار مميز جدا

تحياتى

عبد من عباد الله يقول...

على فكره يا حازم ، انا كتير بدخل عندك المدونه و اسمع المواضيع و تعجبني بس مش عارف اكتبلك تعليق خالص ، و بما ان فيه تعليقات عندك ، يبقى اكيد العيب عندي انا ، غالباً المشكله في الاكسبلورر .... عموماً انت بتشرفنا بزيارتك دايماً ، و يا سيدي احنا في مصر بنعمل كويس جداً بمقوله ، نم مبكراً تستيقظ مبكراً تكن قويا نشيطاً ، اه اوعى تستغرب ...

انا عن نفسي شفت ناس كتييير و يمكن انا كنت منهم قبل كده ، بيناموا مبكراً ( يعني الساعه 7 مساءاً كده ) علشان يصحوا مبكراً ( على الساعه 1 صباحاً يعني ) و بكده يبقى طبقنا المقوله صح ، ملناش دعوه بقى احنا بالبلاد التانيه ههههههههه

تحياتي يا حازم ، و إلى الامام دائماً

♥نبع الغرام♥♪≈ يقول...

السلام عليكم

اول زياره ليا

انا جايا ارد الزياره اهوووووووووووو

ميرسى قوووى للمرور الكريم ويبقا التواصل بيننا

بجد البوست جميل انا قريته كله
بجد تسلم ايديكى

تحياتى

انوسه

عبد من عباد الله يقول...

هههههههههه لا انا متأكد ان حضرتك احسن مني برده و لو ربنا قدر و مزرتكيش بعد كده ، انتي حتكوني احسن مني و تيجي تزوريني ، على الاقل لو لقتيني انتقلت إلى رحمه الله تقرأي ليا الفتحه يعني ...ههههههه

شرف ليا ان حضرتك تزوريني طبعاً ، و ان شاء الله نتواصل علطول

marwa يقول...

ما تتصورش استمتاعي قد ايه وانا بقرا القصة الجميلة دي وبضحك على ابليس وابو جهل
وصدقني لو قلتلك مستنياك تكملها بسرعة
انت دايما جايب لنا المواضيع الجديدة الحلوة بجد تسلم ايدك
دمت متالق دوما

عبد من عباد الله يقول...

ربنا يزيدك استمتاع يا رب ان شاء الله ، و حقيقي مش حقدر اوصفلك قد ايه بكون سعيد لما احس اني كنت سبب ان حد يستفيد او يستمتع او حتى يترسم على شفايفه ابتسامه بسيطه ، حقيقي انا سعيد جداً لكلامك ده ، و اتمنى يا رب اني اقدر اكون عن حسن ظنك علطول ، و الله الموفق .

تحياتي .