صوت المدونة

الجمعة، 22 أبريل 2011

ألا توافقني أن الإسلام كان موقفه رجعيا مع المرأة ؟



بسم الله الرحمن الرحيم


كثيراً من الناس المسلمين و الغير المسلمين تراودهم افكار حول معاني معينه في الإسلام ، ومدى قابليتها للتنفيذ و هل هى حقاً بها شئ من التخلف و التراجع ؟؟ ، و هل حقاً إذا طبقت الان في هذا العصر تستطيع ان تساعد المجتمع على التقدم و على مجاراة الدول المتقدمه مثل اوروبا و امريكا و اليابان و غيرهم ؟؟


بما اننا الان نكتب في قسم المرأه ، فلنتكلم عن بعض الافكار التي تراود الناس و خصوصاً المفكرين منهم حول نظرة الإسلام للمرأه ،

و هل هو حقاً يعاملها معامله كريمه مئه بالمئه ؟


ام انه اعطى للمرأه جزء من الحقوق التي كانت مسلوبه كلها منها ايام الجاهليه فظهر الاسلام بمظهر المنقذ لها ، اما الان فالمرأه في دول العالم المتقدم اخذت حقها اكتر و جعلتنا نقول ان الاسلام الان ليس في مقدمه من كرموا المرأه ، فالدول المتقدمه و على رأسهم اوروبا و امريكا تقدمت في التصنيف و اصبحوا هم اكثر الشعوب و الدول و النظم التي كرمت المرأه ، و تراجع الاسلام في التصنيف ؟؟؟؟


هذه كلها افكار تدور في رأس كثير من المفكرين و انا لست من انصار ان الرد الانسب على هذه الافكار ـ المنطقيه ربما الان ـ بالسب و الشتم و التكفير لان ذلك لن يحقق ما اريده ، وهو الوصول إلى الحق و وجهة النظر الانسب ، وليس الانتصار على من يفكرون او ينتمون إلى هذه الافكار .


و بما ان الموضوع كبير و يكتب فيه صفحات و مجلدات حول المرأه في الاسلام ، فانا سأستعين بكلمات و عبارات رجل هو افصح مني بكثير و اعلم مني بلا شك ، وهو الدكتور مصطفى محمود .


حيث ان الدكتور مصطفى في كتابه "حوار مع صديقي الملحد " يرد فيه على بعض الافكار العلمانيه و الإلحاديه ، و يناقشها و يرد عليها بالفكر و المنطق و ليس اكثر ، فارجوا من حضراتكم ان تقرأوا معي بعض افكار الدكتور حول المرأه في الاسلام و مقارنتها بوضعها الان في جميع انحاء العالم المتقدم (و طبيعه الكتاب ان الدكتور مصطفى يستعرض افكار صديقه الدكتور الملحد على هيئة اسئله ، و يجيب عليها فيما بعد بطريقه مفصله موضحاً وجهة نظره )و هذه بعض النقاط من جزء حكايه الإسلام مع المرأه :

&&&&&&&&&&

قال صديقي الدكتور :
-ألا توافقني أن الإسلام كان موقفه رجعيا مع المرأة ؟ وبدأ يعد على أصابعه
- حكاية تعدد الزوجات وبقاء المرأة في البيت .. والحجاب والطلاق في يد الرجل .. والضرب والهجر في المضاجع .. وحكاية ما ملكت أيمانكم .. وحكاية الرجال قوامون على النساء .. ونصيب الرجل المضاعف في الميراث .


قلت له وأنا أستجمع نفسي :
التهم هذه المرة كثيرة .. والكلام فيها يطول .. ولنبدأ من البداية .. من قبل الإسلام .. وأظنك تعرف تماما أن الإسلام جاء على جاهلية ، والبنت التي تولد نصيبها الوأد والدفن في الرمل ، والرجل يتزوج العشرة والعشرين ويكره جواريه على البغاء ويقبض الثمن .. فكان ما جاء به الإسلام من إباحة الزواج بأربع تقييدا وليس تعديدا .. وكان إنقاذ للمرأة من العار والموت والاستعباد والمذلة .

وهل المرأة الآن في أوروبا أسعد حالا في الانحلال الشائع هناك وتعدد العشيقات الذي أصبح واقع الأمر في أغلب الزيجات ،أليس أكرم للمرأة أن تكون زوجة ثانية لمن تحب .. لها حقوق الزوجة واحترامها من أن تكون عشيقة في السر تختلس المتعة من وراء الجدران .

ومع ذلك فالإسلام جعل من التعدد إباحة شبه معطلة وذلك بأن شرط شرطا صعب التحقيق وهو العدل بين النساء .
وإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة “ .. “ ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم “ 129 النساء
فنفى قدرة العدل حتى عن الحريص فلم يبق إلا من هو أكثر من حريص كالأنبياء والأولياء ومن في دربهم .


أما البقاء في البيوت فهو أمر وارد لزوجات النبي باعتبارهن مُثلاً عليا .
وقرن في بيوتكن “ 33 ـ الاحزاب .
وهي إشارة إلى أن الوضع الأمثل للمرأة هي أن تكون أما وربة بيت تفرغ لبيتها ولأولادها .
ويمكن أن نتصور حال أمة نساؤها في الشوارع والمكاتب وأطفالها في دور الحضانة والملاجئ .. أتكون أحسن حالا أو أمة النساء فيها أمهات وربات بيوت والأطفال فيها يتربون في حضانة أمهاتهم والأسرة فيها متكاملة الخدَمات .
الرد واضح .


ومع ذلك فالإسلام لم يمنع المقتضيات التي تدعو إلى خروج المرأة وعملها .. وقد كانت في الإسلام فقيهات وشاعرات .. وكانت النساء يخرجن في الحروب .. ويخرجن للعلم .
إنما توجهت الآية إلى نساء النبي كمثل عليا ، وبين المثال والممكن والواقع درجات متعددة
وقد خرجت نساء النبي مع النبي في غزواته .
وينسحب على هذا أن الخروج لمعونة الزوج في كفاح شريف هو أمر لا غبار عليه .

&&&&&&&&&&


اعزائي القراء اكتفي بهذا القدر حتى لا اطيل عليكم ، و ربما اكتب لكم باقي الاجابات على هذه الاسئله في مقاله اخرى إن اردتم ذلك ، و احب ان اقول اخيراً ان هذه كلها وجهات نظر ليست حروباً فيها المهزوم و المنتصر بل هى مناقشه بين اصدقاء كلاً منهم يريد ان يصل بصديقه إلى الافضل و ذلك من حبه له ، و ربما كنت انا في يوماً من الايام اسئل مثل هذه الاسئله و اتبناها في بعض الاوقات و لكن الانسان افكارة تتغير كلما قرأ و سأل و تعلم و كبر في السن و ذلك لانه مكرم من الله عز وجل بالعقل الذي يتفاعل و تلك من مميزات الإنسان العاقل ، و ليست كما نرى الان ان اي انسان تغيرت افكاره فهو رجل مخادع و يغير افكاره دائماً .


اراكم في المقال القادم على خير إن شاء الله


الخميس، 1 يوليو 2010

كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام .....( رسائل تاريخيه ) / إعادة

"كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله"


امير المؤمنين عمر بن الخطاب





لقاءات .. مؤتمرات .. و اتصالات .. وحوارات كلها نسمع بها الان في النشارات الإخباريه بين رؤساء الدول كالتالي " اجرى الرئيس الفلاني اتصالاً هاتفياً بالرئيس العلاني يبحث فيه الاوضاع و العلاقات المشتركه بين الدولتين " و معظمنا يسمع هذه الاخبار وفي بعض الاوقات عقولنا تسألنا " هما بيقولوا ايه لبعض يعني ؟؟ طيب اما رئيسنا بيكلمهم بيقول ايه ؟ ويا ترى الرؤساء لما بيقعدوا مع بعض بيبقى في رئيس متكبر على التاني نظراً لقوة دولته ؟ يعني ممكن رئيس امريكا يقل ادبه على رئيس الصومال ؟ يعني دا ممكن يحصل ؟!!! " وهكذا ...............



كل دا بيحصل في عقول معظم الناس بس العقل الطبيعي بيبدأ يستنتج ايه اللي ممكن يحصل وايه اللي ممكن ما يحصلش و ممكن الإستنتاج في الاخر يطلع صح بس احتمال تختلف الطرق او الصور بتاعت الفعل و الإستنتاجات دي كلها بتيجي عن طريق الواقع يعني زي ما انا قولت اكيد معظمنا بيستنتج و استنتاجه يعتبر في شئ كبيره من الصحه نظراً للأدله الواقعه فمثلاً : نستنتج ان رئيس امريكا وهى اقوى دوله على العالم ممكن يكون بيتعالى على بعض رؤساء الدول الصغرى او " المتخلفه " كما يسمونها كمعظم دول إفريقيا وهذا الإستنتاج مبني على ادله واقعيه كما قولنا و من الممكن ان تكون هذه الادله او الحوار العقلي كالتالي" اصل امريكا اكبر دوله فطبيعي رئيسها يتأمر و كمان يعني لو هو عمل حاجه مع اي رئيس هفأ و بلده تعبانه ايه اللي حيحصل يعني ؟؟ حيبلغ البوليس ولا يشتكي للست الحاجه كوندليزا "وهذا كلام واقعي مش نظري ولاحاجه واعتقد اننا كلنا عارفين ان القواعد والقوانين المكتوبه والمعاهدات كله كلام على الفاضي بيطبق على الضعيف فقط ودا مش كلامي كلام التاريخ و رجال السياسه ...........



طيب اوك يعني انت بتقول الكلام دا ليه ؟ ... انا عارف انكوا ممكن تكونوا عارفينه و مش جديد بس في حاجه هل احنا علطول كدا ؟ يعني احنا كدول عربيه علطول حكامنا بيبقوا ضعاف نظراً لضعف دولهم برده ... علطول يعني لما بيتكلموا مع حكام الدول القويه بيبقى زي اللي بيشتحتوا او يستسمحوا ودا مش علشان احنا دول عربيه بس علشان دول ضعيفه بس السؤال هو احنا كنا كدا ؟ عمرنا ما كنا اقوياء ؟ ..... واحد يرد عليا " لا يا عم كنا امال ايه دا احنا الفراعه 7 تلاف سنه حضاره و لا انت مش فاكر الدوله الإسلاميه دا احنا كنا اسياد العالم يا عم انت بينك حمار ولا فاهم حاجه ال كنا ولا مكناش غور ياض من هنا ....." ماشي يا سيدي الله يسامحك راجل زوق صحيح يعني .........




ماعلينا فعلاً كلامك صح كنا فراعنه و كنا دوله إسلاميه و كنا من كبار دول العالم و هذا لا خلاف عليه ولكن يبقى السؤال طيب ساعتها برده كان الحكام لما بيتقابلوا بيقولوا ايه لبعض ؟ الرسائل اللي بتتبعت من ملك لأخر بيكون فيها ايه ؟؟ نفس الاسئله وبرده نفس الإستنتاجات بس الاحداث لا تظهر حقيقتها و ما يجري بها إلا بعد مرور سنين كما يحدث في التاريخ بعد الحدث بعده اعوام نعرف ما كان مقصود بهذا العمل ولماذا تم بهذه الطريقه وما كان نية فاعله و لذلك ففي عصرنا الحالي لن نكتشف من خبايا و ضروب الاحداث إلا القليل وإنما سيكتشفها و القادمون بعدنا ولكن دورنا الان ان نتعرف على من عبر و غظه الاحداث الماضيه لعلنا نتعلم منها ..........



و قد ظهرت بعض الإستفسارات و الإجابات التي كانت تطرح في العصور الماضيه فظهرت حقائق حكم محمد علي باشا و حتى قبل ذلك ظهر اسباب تدخل الدول الاوروبيه في بعض القرارت فعلمنا بعد ذلك انها لكي تحتل بلد معين و حتى ايام العرب ايضاً ظهر لنا منها عن ابو جهل وكيف انه كان يعرف ان الرسول على حق ولكن المسأله مجرد عناد بين قبيلتين و في تلك الاوقات ما كان احد يعلم هذه الحقائق فقد كانت اسرار ومن احدى هذه الحقائق والاسرار في وقتها كانت الرسائل التي كانت بين ملوك اوروبا وملوك المسلمين و لقد اكتشفت بعد ذلك وتم نشر بعض هذه الرسائل في كتاب " العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى " لمؤلفه المؤرخ الإنجليزي جون دوانبورت و كانت الرساله الاولى من ملك إنجلترا و السويد و النرويج إلى الخليفه هشام الثالث في الأندلس و كانت الرساله على النحو التالي ::


*******
إلى صاحب العظمة / خليفة المسلمين / هشام الثالث جليل المقام


من جورج الثاني ملك إنكلترا والغال والسويد والنروج إلى الخليفة ملك المسلمين في مملكة الأندلس صاحب العظمة هشام الثالث جليل المقام.......


تعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقيّ العظيم الذي تتمتع بفيضه الضافي معاهد العلم والصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من أربعة أركانها. وقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس بعثة من بنات أشراف الإنكليز، لتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف، وتكون مع زميلاتها موضع عناية عظمتكم وفي حماية الحاشية الكريمة، والحدب من قبل اللواتي سوف يقمن على تعليمهن، وقد أرفقت الأميرة الصغيرة بهدية متواضعة لمقامكم الجليل، أرجو التكرم بقبولها، مع التعظيم والحب الخالص.


من خادمكم المطيع


جورج. م . أ


*******


اضغط على الصورة للتكبير


وكانت الرساله الثانيه وهى رد الخليفه هشام الثالث على جورج الثاني و كان نص الرساله ::


*******


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه سيد المرسلين وبعد:


إلى ملك إنكلترا وايكوسيا واسكندنافيا الأجلّاطلعت على التماسكم، فوافقت على طلبكم بعد استشارة من يعنيهم الأمر من أرباب الشأن، وعليه نعلمكم أنه سوف ينفق على هذه البعثة من بيت مال المسلمين، دلالة على مودتنا لشخصكم الملكي. أما هديتكم فقد تلقيتها بسرور زائد، وبالمقابل أبعث إليكم بغالي الطنافس الأندلسية، وهي من صنع أبنائنا، هدية لحضرتكم، وفيها المغزى الكافي للتدليل على التفاتتنا ومحبتنا، والسلام.


خليفة رسول الله في ديار الأندلس


هشام الثالث


*******

اضغط على الصورة للتكبير




هكذا كانت الرسالتين بين الخليفه هشام الثالث و ملك انجلترا ولن اعلق عليهما الان بإستفاضه نظراً لوجود رسائل اخرى سيتم الحديث عنها في المرات القادمه بإذن الله ولكن كل ما استطيع قوله الان وهو ما يخلص ما اريد قول امير المؤمنين عمر بن الخطاب " كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام فإذا ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله " ......... انتظرونا في المرات القادمه والله المستعان .





مراجع المقال ومصادره :


1/ العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى ، للمؤرخ الإنجليزي جون داونبورت.


2/ تاريخ سوريا، للكاتب السوري نادرالعطار.


3/ صحيفة صنداي تايمز 22/10/1978 نقلاً عن كتاب ( TheTatars Khan`s English) للمؤرخ الإنجليزي الخبير بشؤون القرن الثالث عشر الميلادي (Gabriel Rany).


4/ مقاله للكاتب ابراهيم الشيخ .... هنا .

السبت، 27 فبراير 2010

وسط الميكروباصات

إلى كل من يركب الميكروباص ، و كل من اصبح الميكروباص شئياً اساسياً في حياته كما حدث معي ، فليعتبر كل راكب من صاحب هذه القصيده .......... لماذا ؟



فلنقرأ ...


وسط الميكروباصات

وانا واقف وسط الميكروبصات --- سمعت صفاره
وواحد بينادى يلا مظلات --- وفى ايده سجــاره
ركبت قوم تقعد جنبي --- بنت لكن جبــــــــاره
انا قلت ياد ليليتك بمبمي --- وقمت قالع النضاره
وقعدت اسبل بعنيا --- والبت عملت محتاره
ضحكت راحت ضحكالي --- وقالتلي ادفع يا شطاره
دفعت انا اجرة نفرين --- وقلت والله ما خساره
خليك وراها بقى فين ما تروح --- وانشا الله ما نزلت إشاره


اخوكي بقى واد جنتل مان --- أصيل كمان كلي حضاره
قالتلي يا سلام مش باين --- قلتلها هديكي اماره
مقطع السمكه ودلها --- حبيت بنات كل الحاره
من اول البت نفيسه --- لحد بنت ام بداره
وحكيتلها على بطولاتي --- وسألت انفع يا سماره
قالتلي تنفع يا عنيا --- وغمزت خلاص السناره
واتاريني مش واخد بالى --- خطيبها دنجل ابو شراره
قاعد ورايا بيتصنت --- سمع ياناس كل عباره


وقف ساعتها ونزلنى --- من الميكروباص ومقلمني
اقوله طب ما تكلمني --- ناخد وندي تفهمني
كفايه ضرب طب أشتمني
من ايد لإيد بيسلمني --- وفى كل حته يلكمنى
اه يا بطنى اه ايدي اه يارجلى --- اه ياعينى يا منخيرى اه ياودني
ورفعت ايدي وانا بتلطش --- ودعيت بقى يارب يسبني
وفقعني شلوت وحياتك --- نطرني فوق سطح عماره
يسلام عليك على مهاراتك --- ده مكنش ضرب دى كانت غاره


ومن يوميها وانا ماشى مظبوط
وإن شفت بت البس زعبوط
وإن واحده جت تقعد جنبى --- اعمل قال ايه مش مبسوط
اه ياعم اصل انا مش ناقص --- يجيلي فى القلب هبوط
كفايه عليا اللي جرالي --- دا انا لسه واخد علقة موت
ما عدتش البس واتشيك --- ولا عدش يطلعلنا صوت
دول فكروني ملك الغابه --- وصبحت تاني يوم كتكوت
صاحب عيا ضغط وسكر --- وكمان يا ناس فقع مراره


وصحيت ياناس الصبحيه --- اتاريني بحلم يا عنيا
لا لسه غيرت هدومي --- ولا حتى رحت الكليه
يا حلولي دا انا لسه بخيري --- أنيق وشيك كلي مهاره
لا دخلت اودة العمليات --- ولا كلت بوانى ولا روصيات
ولا عمري قليت انا ادبي --- ولا كنت بعاكس ستات
يا خرابي ده الوقت اهو فات --- ورايا سكاشن ومحاضرات
نطيت جريت عالميكروبصات --- سمعت صفاره !!


مجهوله الشاعر

الأحد، 27 ديسمبر 2009

امين الديب ... !


امين الديب ... اسم لشيخ كبير ، تتأكد بعد ان تتعرف عليه جيداً انه اسم على مسمى ففي الوقت الذي فيه هذا الرجل امين فهو ايضاً يحمل صفات الديب .


مظهره ابداً لا يدلك على رجاحه عقله و قوه لسانه ، يستطيع بكلماته ان يهز شعباً باكمله ، يقنعه بالفكره التي يرديها عن طريق كلماته و ربما يجعله يثور من اجلها ، حقاً معذوره الدوله في الخوف من تلك الرجل ، فتأثير الذي يفعله بكلماته يفوق تصورك و خاصً ان هئيته لا تدل على تلك المهاره ابداً ...


اتكركم لكي تتعرفوا على الشيخ امين الديب مع الاعلاميه المتميزه منى الشاذلي في برنامج العاشره مساءً و انا كلي تأكيد ان كل من لا يعرف امين الديب سيدهش لقوه اشعار هذا الرجل البسيط .


1



2




3






4






5






6



7






8






9



الأحد، 20 ديسمبر 2009

تعدد الزوجات .... قول رأيك بعد سماع القصيده !! ........ تحديث


لابد من التركيز لان القصيده باللهجة السعوديه وليست المصريه و لكنها مفهومه إلى حد كبير






و دي القصيده مكتوبه بناء على طلب الزوار و ربما لان بعض الكلمات مش واضحه اوي





" قصيده تعدد الزوجات " ... لناصر الزهراني





أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي



أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي



إذا حاضت فأنت تحيض معها *** وإن نفست فأنت أخو النفاسِ



وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ *** كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ



وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً *** ومحروما ً وتمعن في التناسي



تزوَّج باثنـتـينِ ولا تـبالي فنحن *** أُولوا التجارب والِمراسِ



فقـلت لهم معـاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي وارتكاس



يفها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس



فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ يكون بها انغـماسي



لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي



فصاحوا سنَّة المختار تُنسى *** وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟



فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً *** وبعض الواجبات بلا احتراسِ



لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم *** لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ



وشرع الله في قلبي و روحي *** وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي



إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ



ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي



وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي



ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي



فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي



فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي



يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي



رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ



وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي



لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس



وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي



فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي



وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماس



ِوتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاس



ِوكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ



وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ



أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي



ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ



وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ



وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي



وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي



يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي



يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي



وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي



وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي



ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي



تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ



وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي



رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس



تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي



وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ



فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي



وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي



وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي



وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ



أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ



أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي



ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي



فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي



وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي



ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ



فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي



دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي



وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي



ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي



تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ



فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ





تحديث ...



زي ما فيه ناس شايفه ان التعدد ممكن يتعبها و يعاني الويل منها ، هناك ناس ايضاً يرون ان التعدد مهم و خصوصاً في بعض الحالات و لابد ان نحترم الرأيين و كما قلت و لازت اقول ان التعدد اباحه من الاسلام اي انها ليست فرض و ليست حرام و هى بالتأكيد كموضوع عام اكبر من القصيدتين و لابد لنا من القرأه حول هذا الموضوع نظراً لان الشبهات قد كثرت حوله ، و هو في النهايه شرع الله الحكيم .





إليكم قصيده التي يرد فيها احد الشعراء على الشاعر ناصر الزهراني و من قوه الشاعر ايضاً فهو يرد بقصيده مفصله على نفس القافيه السينيه لقصيده الشيخ ناصر ..



أتانا بالفظائع بعض ناس وخاضوا في الثوابت والأساسي



وقالوا سنة التـعداد شيء نـــذوق المر مـنه والمآســي



ويحمل راية التحذير شيخ يجيد الشعر ينـظم في حمـاس



فخاض غمار تجربة ضروس يقـول بها افتتانــي وابتآســي



يحز لهيبها فـي القلب حزا أشـد عليه من حـز المواســي



وكم من ليلة أمسى حزينا ينام علــى السطــوح بلا لباس



وكان ينام محترما عزيزا فصـار ينام مــا بين البســاس



يقول أدور من حي لحي كأني بعض أصحــاب التكاسي



أدكتور الثقافة والقوافي أيــا من يعتلـي قمم الكراسي



أليس محمد خير البرايا وخير السائرين على المداس ؟



وأنتم من خيار الناس طرًا ونـور للظلام مــع اندمــاس



أليست سنة المختار حقا وجاءت في الكتاب بلا التباس !؟



فجاءت بالكتاب بلفظ مثنى ومثلى مع رباع ولا خماســي



أتفهم أم فؤادك غير واع أتسمع أم سماعك في التباس !؟



ألست ترى النساء كثرن حتى يكون لستة رجل يواسي !؟



فهن بين أرملة وأخرى مطلقـة تعانـــي مــا تعاني



ومنهن التي ترعى صغارا تريد لهم مطاعم أو مكاسي



وما تبغي النساء سوى رجال وما رمن السرائر من نحاس



وما رمن السرير بغير زوج ولو يكسى بياقــوت ومــاس



فما بال الرجال بهم فتور وقد كانـوا رجالا كالرواســي



وإن تذمم نساءك غيرهن نساء يعتمدن على أساسي



كريمات حرائر صالحات لنا لبس وهــن خير لبـــاسي



زدن محاسنا ويزدن طيبا ويكـرمن الكــرام بلا قيــاس



ترى الرجل المكرم بينهن كما الملك المعظم بين ناس



فإن تغضبه إحداهن يوما فلا يعدم حبيبا غير قاســي



وكم من ليلة أمسى سعيدا ينام على السرير بغير باس



وكان ينام مهموما حزينا فصار ينــام نومــا بانغمـاس



أليس الناصحون أتوك أخرى وما تبغ النصائح يا سياسي !؟



لك امرأة وشاب الرأس منها فكيف تزيد حظك بانتكاس !؟



فدع عنك المناكح واعتزلها ولن تحتاج قولك يا تعاســي



أو اقعد عند واحدة فمعها إذا نفست فأنت أخو النفاس



وتقضي الأربعين بحال سوء كجمل قد تعطل في الغراس



وإن تغضب عليك الست يوما فويلك ثم ويلك من مآســـي



وإن تطمح ويأخذها أخوها سترفض أي حل دبلوماسـي



وتأتي أهلها ترجو معينا فتلقــاك العجــوز بشر بـاس



وتنظرك العجوز بعين سخط كذئب هــم عنـزا بافتراســي



وتبغي أن تكلمها برفق فترفض أي دعـوى والتمــاس



وتأتي البيت ليس به ضياء يفـر الفأر فيه مــن البســاس



وتجلس بين جدران كأنك مريض أو صريع من مســاس



وتمتهن النظافة مع طباخ وتغسيل الصحون مع اللباس



وإن ترجع وتعطيها رضاء تقول كذا الرجال مع المراس



وتبغي للحوائج كاملات ولا ترضى التأخر والتناســي



وتعطيها المصارف بالتمام وتأخذ من نقودك باخـتلاس



ألا أبلغ بني زهران عني فشاعرهـم تغـر بارتكـــاس



وقولوا إن شاعركم أتانا وجرعنا المـرار بشــر كــاس



فقد عاب الأديب لنا بيوتا بفضـل الله تبعد عـن تعــاس



وقد عاث الأديب بكل بيت كنمر جاء أرنب كي يواسي



وقد الأديب بكل بأس يدافع عن نساء في حماس



وقد ضر النساء وليس يدري بأن الشرع أرسى من رواسي



فقوموا وأحكموه بشر قيد فقـد باء الأديب بكــل يــاس



وقولوا للدكاترة اهجروه فصـاحبكم تغيــر بانتكــاس



وقولوا إن أردت الشعر يوما فجبن عن ثوابت أو أساسي



ودع شعرا يساء الفهم فيه ولو شعرا كشعر أبي فراس



وإن تبغي القصائد ملهيات فقل شعرا كشعر أبي نواس



ومني الحب والتقدير دوما إلى ذي الفضل ناصر ذي المراس



فما كن القرائح هائجات وقد أمعن دوما في التناسي