صوت المدونة

الأربعاء، 29 أبريل 2009

أتحبني و انا ضريره ........ !






- قالت لهُ ...


أتحبني وأنا ضريرة ...


وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ....


الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ....


ما أنت إلا بمجنون


أو مشفقٌ على عمياء العيون ...


قالَ ....


بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...


ولا أتمنى من دنيتي ....


إلا أن تصيري زوجتي ...


وقد رزقني الله المال ....


وما أظنُّ الشفاء مٌحال ....


قالت ....


إن أعدتّ إليّ بصري ....


سأرضى بكَ يا قدري ....


وسأقضي معك عمري ......


لكن ...


من يعطيني عينيه ...


وأيُّ ليلِ يبقى لديه ....


وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ....


أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...


وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...


وستوفين بوعدكِ لي ....


وتكونين زوجةً لي ....


ويوم فتحت أعيُنها ....


كان واقفاَ يمسُك يدها ....


رأتهُ ....


فدوت صرختُها ....


أأنت أيضاً أعمى؟!!...


وبكت حظها الشُؤمَ ....


لا تحزني يا حبيبتي ....


ستكونين عيوني و دليلتي ....


فمتى تصيرين زوجتي ....


قالت ....


أأنا أتزوّجُ ضريرا ....


وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا ....


فبكى ....


وقال سامحيني ....


من أنا لتتزوّجيني ....


ولكن ....


قبل أن تترُكيني .....


أريدُ منكِ أن تعديني ....


أن تعتني جيداً بعيوني ....





نزار قباني

الجمعة، 24 أبريل 2009

افتح لي قلبك قبل اذنك .... (1)



كنت قد اشغلت عقولكم بحوار دار بيني و بين عزيزتي "س" ، و رغم طلبي منكم مساعده العزيزه "س" في حيرتها و محاوله اقناع شخصيه س الافتراضيه و التي قام بدورها العبد لله إلا اني لم اجد احد يتقدم بمساعده او بشئ معين لأقناع شخصيه س سوى امينه عندما قالت "انا مع العزيزه "س" و بقول ان سبب لبس الحجاب ان ده شرع ربنا و مش محتاجين تبرير لحاجه زي دي" و انا بقولها اوافقك الرأي ، ذلك صحيح و لكن دعينا فقط نتفكر اكثر في هذا الموضوع و لنتحدث مع شخصيه س الافتراضيه و التي ارهقت عزيزتنا س و قبل ان اتحدث اريد ان اوضح ان شخصيه س الافتراضيه و التي سيكون كلامي الان موجه اليها هى في الحقيقه كما قلت شخصيه و انسانه تعيش معنا و هى اختي و اختك و قد تكون زميلتي في الجامعه او في الشغل او ربما تكون ابنه عمي او جارتي فهى في الاول و في الاخر انسانه و عاقله و لديها ضمير و محبه للناس و ربما ساعدت او تساعد كثيراً في تقدم هذا الوطن و ايضاً هى مسلمه و لا ينبغي علينا ان نوجه لها كلامنا على اساس انها كافره و لابد ان يكون مصيرها جهنم و بئس المصير ...



حبدأ كلامي من كلمه الاستاذه امينه .. ان الحجاب امر من الله و لابد من طاعته دور التبرير الكثير لفوائده او مميزاته و هذا صحيح و لكن الناظر إلى هذه العباره او الفكره يعتقد اننا نلغي شئ يسمى العقل و هو الذي يميز الانسان فكيف لي ان اطيع شيئاً دون ان اعرف لماذا ؟ او ما هى فائدته ؟ ارجوك حاول ان تقنعني بهذا فانا صاحبه عقل و لابد الا افعل شيئاً إلا إذا وافقه عقلي اليس كذلك ؟؟




نعم كلامك صحيح لابد من استعمال العقل و لكن دعني الفت نظرك إلا شئ ربما التبس عليك .... من قال لك بأننا لا نعمل عقولنا ؟! ما رأيك إذا قلت لك بأنك تفعل اشياء كثيره دون ان تعمل عقلك و مع ذلك تكون راضياً تمام الرضا و لا توجد لديك اي مشكله !! ... نعم هذا يحدث ولكن دعني اريك كيف ..



فانت في احيان كثيره تمرض و تشعر بألم في جسدك و تجد نفسك تلقائياً تذهب إلا الطبيب تشكو له ما بك و تترك نفسك له يفعل بك ما يشاء ثم يعطيك الدواء و كيفيه تناوله و ما عليك إلا التنفيذ فتأخذ دواء طعمه مر و في اوقات محدده و ربما تستيقذ من عز النوم لتأخذ هذا الدواء المر و يسبب لك ايضاً صداع في بعض الاحيان ... و يالا العجب ؟! لا تقول للطبيب مثلاً " يا دكتور انا عندي صداع في دماغي ازاي تديني برشام يدخل بطني ؟؟ .. لاموأخذه يا دكتور انا عايز اعرف الكبسول ده معمول من ايه لحسن يضرني يا عم !! .. على فكره يا دكتور الشرب ده مر اوي و ملهوش لازمه اخده لانه بيتعبني اساساً !! .. " لا تقل له اياً من هذه العبارات على الاطلاق و تفعل ما يقوله لك دون مناقشه ، فقط ما هو العلاج و كيف أأخذه و شكراً ايها الطبيب ...



يا لك من احمق كيف تطيع الطبيب هكذا طاعه عمياء و لا تعمل عقلك فيما يقوله لك ؟؟! .. لا في الحقيقه انت تعمل عقلك و لكن فقط بطريقه مختلفه ليس بكيف و لماذا و لكن انت لديك ثقه في هذا الطبيب و تعلم جيداً انه يعرف اكثر منك في الطب و سيعطيك الدواء الذي يكون سبباً في شفائك بإذن الله و تعرف ايضاً ان ليس من مصلحته ان يضرك ، لذلك انت تفعل ما يقوله لك دون ان تشغل فكرك لماذا اعاطني هذا الدواء و مما يتكون فقط تحرص على كيفيه تناوله .......... اليس كذلك ؟



و بنفس المنطق يا عزيزتي نحن نطيع الله عز و جل و نحاول ان نفعل كل ما يقوله لنا ليس لاننا لا نعمل عقولنا و لكن اذا كنا نثق في الطبيب مرة فنحن نثق في رب العالمين الف مره و نعرف تمام المعرفه انه اعلم مننا في كل شئ و لذلك فطاعه الامر و النصائح الاربانيه ليست من باب عدم اعمال العقل بل من باب الثقه في الله .



و حتى لا تملوا من الحديث سنكتفي هذه المره بهذه النقطه و لندعي احبابنا و اعزائنا إلى فتح القلوب قبل الاذان حتى يسمعونا نتكلم و كما قلت و اقول مراراً وتكراراً نحن لسنا في معركه بل في عالم المعرفه نتحدث .



شكراً و إلى اللقاء قادم بإذن الله .



***********************************


في الهامش :

* احب اقول هارد لك للأهلويه اولاً على لقاء الامس و اللي انتهى بالتعادل و اخص بالذكر موني ، و ثانياً اقول لهم هارد لك و الف مبروك للزملكاويه على الفوز اليوم في مباراه كره اليد و على الفوز بدرع الدوري و كل عام و انت بخير


* اتمنى انكم تتقبلوا اعتذاري عن اني مش بتواجد كتير و مقصر جداً في الزياره للمدونات الصديقه و ارجو ان تلتمسوا لي العذر ..... الامتحانات قربت بقى و كل عام وانتم بخير برده .

الخميس، 16 أبريل 2009

حوار فتاه عزيزه ....



ليا شويه اعزاء و اصدقاء و سعات ناس معرفهاش خالص بدخل معاهم في حوار و سعات بيبقى الحوار لذيذ و شيق و جميل و بطلع منه بحاجات مفيده و سعات كعادتنا الطبيعيه بيطلع بخناقه و ضرب و انفجارات و عبارات من امثال " غور ده انت ما بتفهمش حاجه " ،، " يا شيخ اتقي الله انت عايز تخربها " ،، " جاتكوا نيله مليتوا البلد " و هكذا و هكذا و ما اكثر هذه الحوارات ... و لكن بالامس كان لي حوار مع فتاه في الحقيقه هى عاقله و متزنه و لكني اعلم اني وضعتها في مأزق ربما لم تخرج منه إلى الان و لا اخفي حقيقةً اشفاقي عليها و لكن الحوار إذا وضعنا في مأزق الحيره فسيجعلنا نبحث و نفكر و نستعين بالله إلى ان نصل إلى الحقيقه التي تريح قلوبنا و عقولنا و فقط في هذه اللحظه نشعر باننا واقفين على ارض صلبه ........ عفوا طالت المقدمه ولكن قبل ان انقل اليكم نص الحوار سنفترض اولاً ان العبد لله المتحدث "ع " و الفتاه المتحدثه " س" و ارجوا من سيادتكم التركيز بعض الشئ في نص الحوار مع ملاحظة ان العبد لله ليس دائماً يتكلم بلسانه و بأفكاره لاني تعودت ان في بعض اوقات الحوار لابد ان اتجرد من افكاري الشصخيه و معتقداتي ..و اليكم نص الحوار :




ع : بقى انا يا ستي شاب بروح الجامعه
س : ده صحيح
ع : و ما ادراكي ما الجامعه
ع : يعني الواحد بيشوف بطبيعه الحال اشكال و الوان كتيره
ع : و مكدبش عليكي يا بنتي الواحد زي ما تقولي بيتعزم عليه بالزنب
س : مش فاهمة على فكرة اخر جملة
ع : حفهمك
ع : طول ما احنا ماشين طول ما احنا واقفين طول ما احنا قاعدين حاجات بتعدي قدامنا كل شويه و تعزم بزنب
ع : و ساعتها انا بقول صدق اللي قال ......... يخربيت الصيف و بلاويه و اللي بيجرى فيه
س : ههههههه ها
ع : فهمتي كده
س : ايوة
س : بس مفهمتش برده انت عايز تقول ايه فى الاخر
س : الموضوع ده مش جديد يعنى
ع : صح
ع : و هو انا مكدبش ان الموضوع ماشي عادي خالص في الكليه ازي ازي لحد ما الموضوع بقى في اللزيزي
س : مش عارفة يا "ع" انا ثقتى فيك عمياء تقريبا
س : بس برده انا معاك للاخر
ع : الواحد بس كان عايز يعرف ايه اللي بتفكر فيه البنات بظبط ؟؟ رغم اني ازعم اني عارف او متوقع بس برده كنت عايز اتكلم مع حد في الموضوع ده بزات لو كانت بنت
ع : و الاغرب مش ان واحده تكون لابسه قصير و لا ضيق لأ دي يمكن اتعودنا عليها شويه
س : امال ؟
ع : الغريب انها تكون محجبه فعلاً و لابسه حاجات تجعل الناظر يسأل هى اتلبست ازاي دي ...... ممكن يكون لقصرها مثلاً او لضيقها الغريب مثلاً
ع : و الاغرب ان الحجاب يكون على نص الراس بس
ع : انا لا كنت بقول .....اهو ده اسمه حجاب على الفاضي يا عم و عايزة تعمل فيها محجبه وخلاص
ع : و لا كنت بقول.... اهي دي بقى عايزة تتعاكس و هى تستاهل
ع : و لا كنت بقول برده ... بص بقى ما هى يا تبقى مش محجبه و تريحنا يا اما يبقى الحجاب صحيح
ع : لأ انا كنت بس عايز اعرف وهى بتلبس اللبس ده يا ترى بتفكر في ايه ؟؟
ع : و ليه الاتزام الغريب بالطرحه اللي فوق الراس دي ؟؟
ع : ده حتى الدنيا بتبقى حر موت و سعات بتخلي شكلها مش حلو
ع : انا حسكت شويه و عايز اسمع رأيك .............. اوك
س : انت عايز تعرف هى بتفكر فى ايه ؟؟
ع : اه
س : معرفش يا "ع" بتفكر فى ايه اكيد عايزة تتعاكس يعنى
ع : انتي شايفه كده
س : ممكن كمان يكون لبسها ده هى متعودة عليه واهلها شايفين ان ده عادى
ع : بس اصل كتير منهم مصاحبين يعني و مش محتاجين يتعاكسوا او حاجه زي كده ........ بس كل شئ جايز
س : ممكن اللى مصاحبة دى وبتلبس كدة مفكرة ان هى كدة هتبقى جميلة ادام صاحبها ده
ع : طيب انتي معندكيش حد من صحباتك او حتى من زميلاتك واخده راحتها شويه في اللبس
س : اصحابي لاء بصراحة لكن زميلاتي اكيد فيه كتيييييير
ع : طيب خليني اسألك سؤال مثلاً
ع : انتي بتلبسي بنطلون ضيق ؟
س : لا
س : "ع" انا عايزة اقولك على حاجة ، تفتكر حتى لو انا بلبس بنطلون ضيق هقولك اه
ع : عادي ممكن تقوليلي اه يعني مفيهاش حاجه اوي بزات و انا لسه صغيره يعني
س : لالا انا مش بتكلم عنى انا بالتحديد انا بقول عامة
س : انت لو سألت اى حد
س : معتقدش انه حتى هيقول اه لو حتى هو بمعنى هى يعنى بتلبس بنطلونات ضيقة
ع : و ايه يعني اللي حيمنعها


ع : ليه هى مخدرات بتشربها بعيد عننا
ع : ما هى بتلبسها قدامنا عادي يبقى فيها ايه لما تقول انا بلبسها
س : يعنى عشان متبينش شكلها وحش ... لا هى تلبس حاجة وانها تواجه (مبنى للمجهول ) باللى هى بتعمله حاجة تانية
س : هى ممكن اصلا تكون بتكدب على نفسها انها بتعمل حاجة غلط
س :
بالرغم ان واضح جدا اللى هى بتعمله ده غلط
س :
بس بتكتم ضميرها
ع :
خلاص بصي اعتبريني انا هى اوك !!
ع : غلط في ايه ؟
ع : بس علشان العادات و التقاليد و احنا هنا قافلين على نفسنا و معقدين و خلاص
ع : فيها ايه لما ابقى جميله يعني
س : ماهى ممكن تبقى جميلة برده بس محترمة فى نفس الوقت
ع : و ايه علاقه الاحترام باللبس ما هو فيه بنات بنقاب و مش محترمين و اخلاقهم وحشه و انا اعرف كتير كده و بنات


مش محجبه و محترمه و الكل بيحلف باخلاقها


"س" تسكت شويه علشان تفكر


ع : شفتي يا بنتي انتي نفسك مش مقتنعه اوي و انا كنت زيك على فكره بس لقيت اننا بنخاف اوي من المجتمع و انهم يقولوا عليا مش محترمه و لازم البس الحجاب علشان ما يفضلوش يقولوا عليا كده و كده لكن في الواقع الموضوع مش باللبس
ع : الكلام مازال على لسانها
س : امال فى الواقع يابنتى الموضوع بايه
ع : بالاخلاق يا بنتي
ع : انتي مدام كويسه حتجبري الناس على انها تحترمك
س : اولا كلام الناس جزء من حياتنا مينفعش اتمسك بيه بحيث يقيد لى حياتى ومينفعش اهمله تماما فى نفس الوقت وده رأيى الشخصى ... وبعدين يعنى هو اللبس الضيق ده بيمثل اى نوع من الاخلاق فى نظرك يا انسة عشان ابقى فاهمة برده يمكن انا مش مركزة شوية ؟؟
ع : انا مش في دفاع عن اللبس الضيق يعني انا مش مصممه ملابس ضيقه بس انا بتكلم عموماً عن الحريه في اللبس
ع : يعني انا لما بلبس مثلاً لبس كويس و اكون عامله شعري حلو و لابسه جيبه شيك كتير اوي من صحباتي بيقولولي اني ببقى جميله بس مش عارفه ليه بلاقي كتير يفضل يتكلم بقى و يقولك ايه ده و ليه كده لمجرد بس اني مش لابسه حجاب زيهم مثلاً و لازم علشان ابقى محترمه البس زيهم يعني طيب وهما مالهم
س : حضرتك ياانسة ............
س : ممكن بس اعرف اسمك
ع : معتقدش ان ده حيفرق معاكي يعني إلا إذا كنتي عايزه بقى تشتمي و تسبي و لو كده فانتي ممكن تقوليلي انا اسفه مختلفه معاكي و خلاص عادي يعني لكن مش لازم بقى يبقى فيه شتايم بقى و قليله الادب و مش متربيه و ما تعرفيش ربنا و الكلام ده
س : ههههههههههههه لالالا
س : انا مش هتكلم معاكى كدة
س : بس عايزة اعرف اسمك بس عشان لما بتكلم بحب اقول اسم اللى ادامى كتير
س : انا اتعودت على كدة
س : ولا هو اسمك كمان الناس بتقول عليه حاجة!!!!
ع : لا ابداً
س : طب قولى
ع : اسمي "س"
س : يامحاسن الصدف
ع : تقدري تقوليلي سكر او سمسم علشان مش بحب دلع سوسو ده خالص
س : هههههههههههههههه
س : اوك
س : هقولك "س"
س : اصلى لما اخد عليكى هبقى ادلعك
س : المهم بس
س : عشان متفكريش انى بهرب من الموضوع يا انسة "س"
ع : لا و الله ابداً انا عن نفسي ارتحتلك
س : دى حاجة تسعدنى والله
س : اخرسى بأه شوية لحد ما اشوف انتى كتبتى ايه ممكن
س : ههههههه
ع : هههههههههههه حاضر براحتك ولاوننا مش في خناقه يعني و لازم يا اقنعك يا تقنعيني
س : عشان ارتب افكارى وانا بكتب بس
س : لا انا هرد على اد اسئلتك حسب مبادئى وتفكيرى
س : وصدقينى يا انسة "س"
س : وقت اما احس نفسى مش عارفة ارد
س : هقولك وبكل صراحة
س : وانا عندى الشجاعة
س : اوك
س : ده انتى ولية لكاكة
ع : عادي يا بنتي و مش لازم تقولي ممكن تقولي و الله كل واحده ليها وجهه نظر عادي انا مش حقولك هييييييييه انتصرت عليكي يعني
س : ماشى طبعا كل واحد ليه وجهة نظر
س : بس ده ميمنعش التشاور والاخذ والعطاء فى الاراء
س : ولا انتى تحبى تكونى متقوقعة على نفسك
س : انا عن نفسى بتكلم معاكى دلوقتى عشان لما انتى تقولى وجهة نظرك يمكن تقنعينى و ساعتها هعمل زيك كدة
س : انتي كنتي بتقولي " انا مش في دفاع عن اللبس الضيق يعني انا مش مصممه ملابس ضيقه بس انا بتكلم عموماً عن الحريه في اللبس "

س : فى النقطة دى انا من رأيى يعنى المتواضع حضرتك ان طبعا الانسان من غير حرية ولا حاجة بس الحرية بحدود ومدام ماضريتيش حد يبقى تمام خليكى زى مانتى ... انما انتى عارفة كويس اوى ان لو البنت لبست ضيق هى كدة هتضر الشاب ازاى ومش هكلمك ياستى فى الموضوع ده من ناحية الاخلاق والدين لا ... بس انتى عارفة ان انتى كدة بتستفزى الولد
س : وعلى فكرة هى سلسلة متصلة ببعضها
س : والموضوع لازم يدخل فيه جزء من الدين والعين تزنى
س : ها
س : هتعترضى
س : او فيه حاجة مش مقتنعة بيها
ع : لأ انتي كده للأسف بتفكري شويه بفكر المجتمع الذكوري ده اللي هو لازم انا افضل احافظ على الواد بقى و ما البسش كويس و ابقى جميله علشان ما استفزش حضرته
ع : و لما يعاكسني تقولي ما هو انتي كمان لابسه مش عارف لبس ايه و مش ايه
ع : لأ لاموأخذه هو اللي مش متربي
ع : ما هو بره الناس بتلبس عادي و كل واحد محترم نفسه و الدنيا جميله
س : برة لان الحياة عندهم هايصة
س : هما مش محتاجين اصلا يبصوا
س : انما هنا فيه ازمة
س : ازمة عمل
س : ازمة جواز
س : ازمة تفكير فى الازمات
ع : و بعدين ما هى المعاكسات ما سابتش حد في حاله
س : ده موضوع تانى
س : اه انتى قصدك يعنى ان كدة كدة لو لبستى ضيق او محترم هتتعاكسى؟؟
س : فتلبسى ضيق بأه وتعيشى حياتك
س : ماهى النتيجة واحدة ؟!!
ع : يا بنتي دي مش المعاكسات بس ده التحرش نفسه و صل للمنقبات و ال ايه يقولك لأ ما هو اصل الولد بيبقى عنده فضول اكتر للي مغطيه كل حاجه دي و عايز يعرف بقى ............ و كأننا مش قادرين نقول انه هو مش متربي الله !!
ع : لأ انا شايفه اني انا مش ملزمه اني اقيد من حريتي علشان احافظ على سعادته هو ما يتسفزش ال
س : لالا بالراحة بس
س : جزء جزء
ع : و بعدين يعني انا ملبستش من غير لبس لاموأخذه ده انا يدوب جيبه مش فوق الركبه كمان عادي يعني و لبس عادي بقى
ع : اتفضلي يا حبيبتي اتفضلي
س : حبك برص يا شيخة
س : اكتمى بؤك ده شوية
س : ماشى
ع : انتي دمك سكر على فكره
س : مرسى ياقمر
س : انتى اللى عسل وشربات خالص
ع : و حياتك انتي يا بنتي لو قلعتي بس النظاره دي و جبتي شعرك لورا كده حتبقى زي القمر و حتشوفي اصحابك حيقولولك ايه
س : ماهى المشكلة ان انتى وصحابك بتتنافسوا
س : مين الاجمل
س : فى الحياة
س : فى الدنيا
ع : اكيد كل واحده فينا مش انا و اصحابي يعني حتى انتي تحب تكون هى اجمل واحده
س : بس عندى قناعة ان الجمال جمال خلقى مش خلقى (مع اختلاف التشكيل)
ع : هههههههههههههههههههههه
ع : حلوه
س : ايه يابت المياصة دى
س : التزمى بالهدوء
ع : يعني انتي شايفه ان جمالك و جمال لبسك و شكلك ده مش مهم عادي يعني اي حاجه تنفع و خلاص مدام انا اخلاقي كويسه هههههههههههه
ع : بزمتك انتي مقتنعه بالكلام ده يا بنتي
س : والله يابنتى انا فى ذاتى لو حد اعجب بيا فى يوم من الايام لان هو شافنى جميلة ( اقصد الجمال شئ نسبى برده ممكن انا اشوفك جميلة ممكن حد تانى لاء) انا مش هوافق
ع : ههههههههههههه والله انتي كلامك زي العسل
ع : يعني لو واحد جه يتقدملك و قالك على فكره انتي عجبتيني بغض النظر انك مش جميله يعني بس عقلك حلو و بتفكري كويس
ع : كده حتبقى مبسوطه اوي بقى وفرحاااااااااااانه ههههههههههههههههههه
س : ههههههههههههههه لاء لعلمك انا كونت متأكدة انك هتفكرى كدة
س : والله مستنية الجملة دى
س : انا ممكن بعقليتى المتواضعة اللى على قدى دى تعجب برده حد ومتعجبش حد تاانى
س : اللى اقصده
س : ان اهم حاجة السبب فى الارتباط يكون ناتج عن اعجاب بالعقلية وبناء على ذلك اكيد انا هحاول اطور منها مش من جمالى
ع : انا مش عارفه ليه انتي مصره انك تفصلي العقل عن الشكل زي ما برده مصره تربطي الاخلاق باللبس




*********************************


و عند هذه النقطه ......النت قطع و لم يستكمل الحوار الذي ربما يطول إلى الصباح ، اعلم اني كنت قاسي على عزيزتي بعض الشئ في استخدام اساليب الحوار و هى بدورها حاولت الدفاع عن وجهة نظرها و لكن النت لم يمهلها الوقت الكافي ربما كانت تستطيع الوقوف إلى فتره اطول إذا لم ينقطع الاتصال .. على العموم اريد ان الفت عناية سيادتكم ان الكلام الذي كان على لساني هو لا يعبر عن رأيي انا و لكني فقط استعرت شخصيه هى موجوده بيننا و تحاورت بلسانها حتى اخرج ما بداخل عزيزتي من افكار حلو هذا الموضوع و اراء ....اما عن رأيي الخاص فسيؤجل الان إلى ان استمع إلى ارائكم و افكاركم و لان البوست طويلاً و لا اريدكم ان تملوا القراءه ..... عفوا على الاطاله


و إلى اللقاء في البوست القادم

الاثنين، 6 أبريل 2009

اعظم قصيده غزل تسمعها في حياتك

إذا كنت لا تعرف شيئاً عن الحب او الرومانسيه فدعك من الكلام المستهلك هذه الايام ولتقرأ اقوى قصيده في الحب و الغرام




صرصـورٌ واعـدَ صرصورهْ
في غـرفـةِ نـومٍ مهـجـورهْ
في ثـقـبِ جـدارٍ يـلـقـاهـا
أو رجلِ سريرٍ مـكسورهْ


*


جاءتْ صرصورةُ في الحالِ
وبرغـمِ جـمـيـعِ الأهـوالِ
ابنُ الجـيرانِ يراقـبـها
وبنـاتُ الـعـمـّةِ والخالِ


*


خرج المسكـينُ من الثـقـبِ
ناداها بالـصوتِ العـذبِ
صرصورةَ عمري ..فاتـنتي
يا أملَ العمر .. وياقلبي


*


ماأجمل هذي الإشـراقـهْ
ياذات العـيـن البرّاقـهْ
قولي لي كـيف تأخرتِ
هل كنتِ عند الحلاقـهْ؟؟؟


*


ياذاتَ القـدّ المـيـّاسِ
غافلتُ جميـعَ الحرّاسِ
من أجلك لا أخشى شيئاً
حتى مكـنـسة الكـنـّاسِ


*


هيّا يا حلوة لاقـيـني
مابين زنودك ضميني
لا أطلبُ في الدنيا شيئاً
نـظـرة منك تـكـفـيني


*


من أجلكِ هيأتُ الوكرا
حتى نمضي فيه العمرا
مادمتِ بقربي يا قـلبي
لن أخشى هرّاً أو فأرا


*


هيا يا حـلوة نـتـعـشّى
و بطرف الشرفـة نـتمشّى
مادام ذراعك يحـضنـني
لن أخـشى بخـّاً أو رشّا


*


صرصورة راحت تتدلّلْ
وبثـقب الحائـط تـتـأمّلْ
نادتْ : يا أحمقُُ فلتخرسْ
ماهذا القولُ ؟؟ ألا تخجلْ؟؟


*


صاحَ الصرصورُ بلا خجلِ
اشتقتُ لضمـّك في عجلِ
بعيونكِ تسكـنُ أحـلامي
يا حـلمَ العمر و آمـالي


*


فرحتْ صرصورةُ بالأمرِ
ركضـتْ فوراً نحو الوكرِ
راحتْ تنـشدُ معْ عاشقها
قدْ حـقّـقنا حلـمَ العـمر


**********************
تحيه للشاعر المجهول كاتب هذه القصيده

الأربعاء، 1 أبريل 2009

الحلقة الثانيه ..... ابوجهل 2009

الحلقة الثانية





انتهى الاجتماع بين إبليس وشلته .. وخلاص ماشيين
مزمزة هانم في وداع أبوجهل وإبليس .. أبو جهل يسأل إبليس


- على فين المرة دي


- تعال معايا .. هاسهرك سهرة عمرك ما سهرت زيها


- بس الوقت متأخر أوي .. الساعة عشرة بالليل


مزمزة – متأخر ؟؟ .. هههههه .. والله صاحبك ده تحفة أوي يا إبليس بيه .. هو احنا لسه سهرنا ؟؟ .. ده الناس يا دوبها بتصحى من النوم


إبليس – تعال بقى ما تفضحناش .. مش عايز تشرب لك كاسين ؟؟


أبو جهل – آه والله .. في عرضك .. ده انا دماغي خلاص هتضرب


مزمزة – هتروحوا على فين المرة دي ؟


ابليس – هنروح كاباريه (زأططة) .. خليه يشوف له يومين


مزمزة – زأططة حتة واحدة ؟؟ ده انت جامد أوي .. بس خللي بالك على صاحبك .. أحسن ده لقطة وممكن هناك يضحكوا عليه للصبح


إبليس – لا .. ده بيتهيألك بس .. سلام


مزمزة – سلام


ينزلوا في الشارع


عسكري المرور – مخالفة يا بيه خمسين جنيه عشان راكن صف تاني


إبليس – معلش بقى فوتها المرة دي


أبو جهل – إيه الموضوع ؟


إبليس – فيه قانون بيفرض غرامة على اللي يسيب العربية زينا كده


أبو جهل – طب وهتعمل إيه ؟؟


إبليس – ولا حاجة .. هاديله نصهم عشان يسيبنا نمشي


أبو جهل – بس دي رشوة .. أكيد مش هيرضى


إبليس – اسكت انت بس .. خليك في حالك .. خد يا حصـّول .. عشرة جنيه اهي .. عشان تشرب شاي


العسكري – إيه ده يا بيه .. لا .. خليها مش عايزها


أبو جهل – شفت ؟؟ .. مش قلت لك .. مش معقول هياخد رشوة


إبليس ( يبتسم للعسكري ) – ههههه .. طب خلاص .. عشرين اهم .. خلاص بقى يا دفعة


العسكري – تشكر يا بيه .. ما نتحرمش


أبو جهل – إخص على كده .. ياخد رشوة ؟؟


العسكري يبص لابو جهل – بتقول حاجة يا مولانا ؟؟


أبوجهل – باقول ان دي رشوة


العسكري – ياعم الحاج دي إكرامية .. وبعدين ما تقول الكلام ده للحرامية الكبار اللي مجوعينا ومنشفين دمنا .. يعني جت عليا انا ؟؟


إبليس (لأبو جهل) – ياعم انت ما تحبكهاش كده .. أنا مظبط الناس أوي .. تلميذك يا عموووور


أبو جهل – ألا هو احنا لازم نروح البتاع اللي بتقول عليه ده .. ما ينفعش نشرب في أي محل من دول ونروح .. أنا تعبان أوي


- لا .. ما ينفعش .. أصل المسلمين بيحرموا الخمرة .. ولو شافونا سكرانين ممكن يضربونا


- يضربوا مين يا جدع .. خللي حد منهم يقرب مني وأنا أوريك هاعمل فيه إيه- ياعم مش عايزين مشاكل .. خلينا نروح نسهر سهرتنا بمزاج .. أنا كمان لازم أقابل بقية الشلة هناك


يوصلوا زأططة .. المكان آآآآآآآآآآخر ...... زأططة .. يدخل إبليس ومعاه أبوجهل .. أبوجهل يبص للمنظر .. الأنوار الحمرا .. والدخان الازرق .. والموسيقى الصاخبة .. ضحكات السكارى تتردد في كل مكان .. والرقص شغال .. ومش هنتكلم على اللبس .. آخر زأططة


أبو جهل يتردد في الدخول .. المكان شكله يخض .. يستقبلوه كام واحدة من تلاميذ مزمزة هانم .. بس متفوقين عيها شوية .. التفوق حلو برضه


- أهلاااااااان .. إبليس بيه .. من زمان ما جيتش يا راجل


- كده برضه .. احنا زعلناك في حاجة


- ومين صاحبك ده .. شيك أوي اللبس اللي انت لابسه دهاتنين يا خدوه بعيد عن إبليس .. يقوموا معاه بواجب الضيافة




أبوجهل (دماغه لفـِّت) – إيه الجمال ده .. تصدقوا انتم بتفكروني بدار بن جدعان (خمارة كانت في مكة أيام الجاهلية)


- دار مين .. ؟؟ .. انت شكلك كده من دولة عربية


- طبعا .. أنا من قريش


- قريش .. والله دمك زي العسل .. تشرب ايه بقى .. ؟؟


- ممكن اشرب لي كاسين خمرة ؟؟


- طبعا .. بس كده .. هنا فيه كل حاجة


- كل حاجة ؟؟ .. بس يعني لو المسلمين عرفوا مش هيعملوا لي حاجة ؟


- حاجة إيه ؟؟ .. ما كلنا مسلمين وموحدين بالله .. إنت إيه حكايتك بالضبط ؟؟


- نعم ؟؟ .. كلكم مسلمين ؟؟ .. أصل يعنييييييييي .. إبليس بيه قاللي كلام يخوف .. وإن المسلمين مش بيشربوا خمرة .. وممكن يضربونا .. وحوارات كده


- لا لا .. دي نقرة ودي نقرة .. وبعدين احنا شغلتنا كده .. أكل عيشنا .. وربنا يتوب علينا بقى .. إنت هتقلب لنا الليلة عكننة ليه .. ؟؟


إبليس ييجي- إيه بس يا جماعة .. فيه إيه ؟


- صاحبك ده غريب أوي .. هو أول مرة ييجي عندنا وللا إيه ؟؟ ..


- معلش معلش .. آخر مرة .. فضحتني منك لله .. ماتعيش حياتك يا أخي وخلاص .. لزومه ايه كتر الكلام


- مش انت اللي قلت لي الخمرة حرام


- طيب .. بس .. بس .. تعالى عشان عايز اعرفك على بقية الشلة




يقعدوا مع أربعة من اصحاب ابليس بيه .. يظبطوا عشان بكره الانتخابات


واحد – والله يا إبليس بيه مش عارفين نودي جمايلك فين .. خيرك مغرقني والله يا باشا


إبليس – انت بالذات ما تتكلمش .. مش انت بعد كل اللي عملته معاك السنين اللي فاتت .. رحت لك المكتب لقيتك معلق لي لوحة كاتب عليها ( هذا من فضل ربي ) .. ده جزاتي ؟؟


نفس الواحد – ههههههه .. انت زعلت ياراجل .. لالا مالكش حق .. وبعدين دي كانت جاية لي هدية من واحدة عزيزة عليا أوي .. وما قدرش اكسفها


التاني – شوف بقى سعادتك .. احنا ظبطنا كل حاجة .. وآدي البطايق اللي عملناها للناس بتوعنا .. اسمنا احنا الاتنين فيها اهو .. ووزعناها على ناس كتير أوي


الأول – ودول البودي جاردز بتوعنا .. كل واحد سلاحه معاه .. واللي هيقف في سكتنا هيخلصوا عليه


أبو جهل – أهو كده الشغل .. أنا معاكم يا رجالة .. وسلاحي جاهز .. وهاقف معاكم بكره


الأول – انت ما عرفتناش على صاحبك يا باشا .. مش تعرفنا


إبليس – ده عمرو صاحبي .. خبير في مكافحة الإرهاب .. خبرة سنين طويلة جدا .. جبته عشان يساعدنا اليومين دول


التاني – إيه العظمة دي .. ميه ميه .. نشرب بقى في صحة الإرهاب .. هاهاهاهاها


يشربوا كلهم


الأول – خلاص بقى .. انت معايا من بكره يا عمرو بيه .. إيه رأيك تكون مرافق ليا ؟


أبو جهل – خلاص أنا معاك .. كلام رجالة


الأول – طب يا جماعة .. هاستأذنكم أنا .. أشوفكوا بكره بقى .. في صحتكم وفي صحة بكره


صوت الراقصة عالي جدا .. أبوجهل قاعد يصقف على الإيقاع .. شوية شوية وهيقوم يرقص .. الراقصة تلاحظ حماسه .. تغمز له بعينها وتغني


والعب العب العب .. آه ياسيدي
العب لعب العب .. آه يا عيني




(أبو جهل يوطي على إبليس ) – بتقوللي انا ؟؟ أنا العب ؟؟




إبليس – لا لا .. ده الأغنية بتقول كده .. أقعد يا اخي


أبو جهل يقوم – سيبني يا عم .. دي بتقوللي انا .. أنا هاروح العب


إبليس – ياعم اقعد بقى .. هابقى اخليك تلعب .. بس بعدين بعدين

أصحاب إبليس ميتين على روحهم من الضحك .. وأبو جهل يبص لأبليس بغيظ .. ويقعد

يشربوا كاسين .. وعقدة اللسان تتحل شوية شوية


التاني (بيتكلم على المرشح زميله) – ياساتر .. الجدع ده حقنة .. أهو خلع اهه .. بص بقى يا إبليس بيه .. أنا اتخنقت من الجدع ده .. وبصراحة هو اللي هيخسرني لو فضلت معاه .. وانا مش صارف عشرة مليون عشان اخسر


ابليس – ياعم استحمله .. هو حقنة فعلا .. بس اصحابك اللي حاطينه .. نعمل لهم ايه .. عندك حل تاني ؟


التاني – آه .. شوف .. مش ده الورق اللي ورا هولك فيه اسمنا احنا الاتنين


إبليس – آه
التاني – شوف الورق ده .. ده فيه اسمي مع مرشح تاني .. كده ممكن اكسب .. ونقلب الجدع البارد ده .. أنا عارف


اختاروه على ايه


أبو جهل – تقلبه يعني إيه ؟




التاني – نقلبه ياعم .. نزحلقه .. هو كان من بقية أهالينا


أبوجهل – يعني هتقول لأصحابك يختاروك انت وواحد تاني غيره


التاني – عليك نووووووور


جهل – بس انا اديت الراجل كلمة اني اقف معاه .. دي تبقى خيانة


التاني – إيه ؟؟ خيانة ؟؟ .. انت هتديني درس في الأخلاق .. انت معايا وللا معاه ؟؟


أبو جهل – لا واللات والعزى .. لا تحدث العرب أني حنثت بوعدي أبدا


التاني – هاهاهاهااااااااااي .. حلوة .. بقولك ايه .. ماتبقاش تشرب كتير بعد كده .. انت شكلك كده مش قد الحاجات دي


أبو جهل – إيه ده يا إبليس .. فيه كده ؟


إبليس – أمال يا بني .. انت لسه شفت حاجة ؟؟ .. ده انا عندي حاجات تشيب .. ياللا بينا مش عايزين نسهر اكتر من كده .. لازم نصحى بدري بكره


أبو جهل – أحسن والله .. المكان ده موبوء .. أنا اتخنقت منه


يروحوا البيت قرب الفجر .. إبليس ينام ويشخر .. أبوجهل مش جاي له نوم .. أول مرة يسافر بعيد كده ومش واخد


عالغربة


يسمع الأذان .. يبص عالجامع .. مافيش حد رايح الجامع .. كل شوية واحد يدخل .. تمن تسع تنفار بالكتير .. يبتسم في رضا .. أهوكده الشغل وللا بلاش .. خليه يدّن في مالطة


يحاول ينام .. بعد شوية يسمع أصوات في الشارع .. يبص من الشباك


شباب كتير خارجين من الجامع .. معاهم لوحات .. إيه اللي مكتوب عليها ده .. الإسلام هو الحل .. تااااااني ؟؟ ..


كانوا فين دول ؟؟ بايتين في الجامع وللا إيه ؟؟


يحاول يسمع اللي بيقولوه .. كانوا بايتين في الجامع فعلا .. سهرانين طول الليل بيجهزوا الدعاية .. ويصلوا ويدعوا ربنا .. شكلهم فعلا ما ناموش .. يصَـحّى إبليس


أبو جهل – إصحى يا جدع انت .. اصحى .. أصحاب محمد تحت اهم


إبليس – فيه ايه يا أخي ؟؟ .. بتصحيني من عز النوم ليه


أبوجهل – أصحاب محمد تحت أهم .. بص شكلهم عامل ازاي .. دول شبه اللي كانوا عندنا في مكة بالضبط .. اعمل أي حاجة .. هتسيبهم كده


إبليس – اطمن انت بس .. مش قلت لك كل شيء محسوب حسابه .. نام انت والصباح رباح


أبو جهل – أنام ازاي .. بص بيسلموا على بعض ازاي .. دول شكلهم بيحبوا بعض أوي .. انت ازاي سايبهم كده .. ؟؟ .. انا هاخد السيف وانزل لهم
ابليس – سيف ايه بس بلاش فضايح .. سيبهم لي وانا هاتصرف .. انت تتفرج بس .. نام بقى


أبو جهل – طيب هانام .. أما نشوف آخرتها

وخلينا سوا نشوف آخرتها الحلقة الجاية ان شاء الله .. ابكوا معنا


بقلم الكاتب/ محمد عبد السلام


*********************
ملحوظه : اي توجهات سياسيه او اراء عن اشخاص بعينها في الواقع هى تمثل فقط و جهة نظر و رأي الكاتب و ليست المدونه