صوت المدونة

الجمعة، 7 مارس 2008

بلا عنوان

انا عملت المدونه دي مش حباً في المدونات ولا حاجه بس زي ما تقول كدا كل الناس بقت بتعمل مدونات و انا مكنتش مقتنع بأني اعمل مدونه بس بعد كدا لما فكرت مع نفسي قولت يا واد لأ هو انت خسران حاجه دي ببلاش و دلوقتي مبقتش في حاجه ببلاش وقولت اهو اعمل حساب الزمن مش يمكن المدونه بعد كدا تغلى وتبقى بفلوس و حاجه نادره دا كل حاجه غليت اهي الزيت غلي السكر دي الكوسه اللي هى كوسه غليت يعني الدنيا بقت زي الفل و المشكله اني كل يوم اقرأ الجرايد لازم الاقي خبر من نوعيه " استثمارات بـ 2 مليون دولار " و " الحكومه تقول محدود الدخل هو هدفنا " او " غلاء الاسعار في مقدمه الاولويات " مش عارف بعد ايه الاحساس اللي المفروض احس بيه بعد قرايه الاخبار دي افرح يعني و افتح بوقي بس ولا عيني تدمع من الفرحه ولا اقطع في هدومي اكيد المفروض يكون في حاجه اعملها بس مفيش مره اقرا خبر من دول إلا اما تاني يوم الاقي الدنيا اتنيلت حاجات غليت الدنيا بقت زحمه الشغل بيقل حتى مجاميع الثانويه بقت بتزيد سنه عن سنه و كل ما اكلم حد كبير عن موضوع المجاميع دا يقولي زماااااان كان اللي يجيب 80 يدخل طب !!! ولا اللي يجيب 70 دا يدخل تجاره وهو حاطط رجل على رجل !!! ولازم يختم حديثه بمدح في الجيل بتاعنا ( يا ابني انتو جيل منيل انا عارف مالكوا الدنيا معاكوا متنيله كدا ليه ؟ تعليم وباظ و مجاميعه غليت و الاسعار بقت مجنونه دا حتى الصيف بقى يجي حر اوي انا عارف انتوا فيكوا ايه جيل بصراحه عايز ...........) نكتفي بهذا القدر من الحديث تابعونا على الجزيره مباشر ..... و برغم ان الناس كلها عارفه ان التعليم بايظ من منهج ومدرسين ومدارس و النظام كله خلاص انتهت صلاحيته والطالب بيبقى يا عيني مطحون في وسط دا كله إلا ان برده الناس دي هى هى اللي لو جبت مجموع مش ولا بد تلاقي كله بصلك بحقاره كدا و غالباً ساعتها تلاقيه اتكلم عن نفسه ( انا يا ابني لما كنت زيك كدا ياااااااه كانت ايام والله كنت امسك الكتاب امصمصه ... امصمصه !!! دا كان كتاب ايه دا ؟؟ ...... ميطلعش من تحت ايدي إلا اما يكون خلص مذاكره ايه من نار المدرسين كانو بيقولولي انت ليك مستقبل كبير عارف ليه اصل انا كنــ .......... ) تم قطع الإرسال لإصابه الريسيفر بوجع دماغ .......... وعموماً لسه الثانويه العامه دي لياليها طويله بس في قصيده صغيره كدا لاحمد مطر يمكن تكون بتعبر شويه عن الحال دا ::
سألــت أسـتاذ أخي
عن وضعه المفــصّـل
فقال لي: لا تـسـألْ.
أخوك هذا فطـحلْ !
حضوره منتظم
سلوكه محـترم
تفكيره مسلسلْ.
لسانه يدور مثل
مغــزلْ
و عقله يعدل ألف
محمل.
ناهيك عن
تحصيله…
ماذا أقول ؟ كاملٌ ؟
كلاّ… أخوك أكمل.
ترتيبه، يا سيدي،
يجيء قبل الأول !
و عنده معدّلٌ أعلى
من المعدل !
لو شئتها بالمجمل
أخوك هذا يا أخي
ليس له
مسـتـقـبـل !

ليست هناك تعليقات: